فوائد تناول الطفل للألبان والزبادي في مراحل النمو الأولى

يُعد تناول الطفل للألبان والزبادي من العادات الغذائية المفيدة التي تلعب دورًا كبيرًا في دعم نمو الطفل وتطوره. فالألبان ومنتجاتها تُعتبر من أغنى المصادر بالكالسيوم، وهو عنصر ضروري لتقوية العظام والأسنان في مرحلة الطفولة، كما أنها تحتوي على البروتين الذي يدعم بناء الأنسجة والعضلات.

عندما يبدأ الطفل في تناول الطعام الصلب بعد سن الستة أشهر، يبدأ الأهل بالتفكير في إدخال منتجات الألبان تدريجيًا. ورغم أن الحليب البقري الكامل لا يُوصى به قبل عمر السنة، فإن الزبادي غالبًا ما يكون آمنًا ويمكن تقديمه للطفل بدءًا من الشهر السابع، شرط أن يكون طبيعيًا وخاليًا من السكر المضاف.

تناول الطفل للألبان والزبادي يساعد أيضًا في دعم صحة الجهاز الهضمي، خصوصًا الزبادي الذي يحتوي على البكتيريا النافعة (البروبيوتيك) التي تساهم في توازن البكتيريا في الأمعاء وتحسين عملية الهضم وتقليل مشاكل الإمساك.

كما أن تقديم الألبان والزبادي بنكهات طبيعية أو بإضافة فواكه مهروسة يجعلها وجبة شهية يحبها الأطفال، ما يسهل إدخالها ضمن الروتين الغذائي اليومي.

ومع ذلك، يجب دائمًا مراقبة علامات الحساسية عند تقديم هذه المنتجات لأول مرة، مثل الطفح الجلدي أو الإسهال أو الغازات الزائدة، ومراجعة الطبيب عند ظهور أي أعراض غير طبيعية.