لقد قمنا بتحديث الموقع. يرجى الاتصال بنا إذا واجهتك أي مشاكل أو لم تتمكن من تسجيل الدخول. 🥳
زيادة الوزن
21 مايو 2025 16:48:05
إتصل للسعر
تمثل تغذية الطفل بعد الفطام مرحلة دقيقة ومهمة في تطور الطفل، حيث يبدأ بالانتقال من الرضاعة الطبيعية أو الصناعية إلى تناول الأطعمة الصلبة. هذه الخطوة لا تقتصر فقط على تغيير نوع الطعام، بل تشمل أيضًا تشكيل العادات الغذائية وبناء المناعة وتعزيز النمو الجسدي والعقلي.
يبدأ الفطام عادةً في عمر 6 أشهر، وتكون البداية المثالية عبر تقديم الأطعمة المهروسة والخفيفة مثل الأرز، البطاطا، الجزر، والكوسا. يجب أن تكون الأطعمة سهلة الهضم وخالية من الملح والسكر والبهارات. كما ينبغي تقديم كل نوع جديد من الطعام منفردًا وعلى فترات متباعدة، لمراقبة ردود الفعل التحسسية.
مع مرور الوقت، يتم توسيع النظام الغذائي تدريجيًا ليشمل البروتينات مثل الدجاج المهروس، صفار البيض، والعدس، إلى جانب الفواكه مثل الموز، التفاح، والكمثرى. التنوع الغذائي في هذه المرحلة يدعم نمو الدماغ، العظام، والجهاز المناعي.
من الجوانب المهمة أيضًا تنظيم أوقات الوجبات وتوفير بيئة إيجابية أثناء تناول الطعام، مما يعزز علاقة الطفل بالغذاء ويقلل من فرص تطور سلوكيات غذائية سلبية لاحقًا. ويُفضل تجنب العصائر المصنعة والحلويات والأطعمة المعلبة، لأنها تؤثر سلبًا على نمو الطفل وتزيد من خطر الإصابة بالسمنة.
في النهاية، تعتبر تغذية الطفل بعد الفطام حجر الأساس في بناء صحة متوازنة. ومن خلال الصبر، الملاحظة الدقيقة، والاستعانة بتوجيهات الأطباء وخبراء التغذية، يمكن للوالدين توفير أفضل انطلاقة لحياة مليئة بالحيوية والنمو السليم لأطفالهم.
هام: يرجى التثبت قبل إرسال أي أموال إلى أحد المستخدمين، فموقعنا غير مسؤول في حالة وقوع إحتيال.